ملامح سفرك

اسمي ، ملامحي ، هواياتي ، و مشاعر الغضب و الفرح التي تلكز يومي
كلها أشياء تخصني ..
لكنها حزمت حقائب السفر و هاجرت للبعيد
..
وصرت ارحل بأشيائي لطريق أجهله ..
طريق قارس ..
اتدثر بنسيانك
و أقضم فاكهة قلبي حتى يندثر
و كلما خطوت خطوة للأمام
تساقطت مني كومة لا بأس بها من أمطار الأنس
أتقنتُ الوحدة كحرفة لا سبيل لي غيرها
لا أريد إلاك ...
رميت بمتاعي
ابقيت على ما يحتفظ برذاذ لحظاتك
لاستنشق منه زفير أنفاسك
كان جسدي قطعة لحم طرية أسقطها القدر على مائدتك
و كان جوع الحب فيك وحشاً مفترساً
لكنك آثرت إتلافها قبل موسم قد تضطر لمتاهات الكر و الفر
فيكون هو زادك

أنت قديس حياتي
و الفارس الذي اسقطت من اجله حضاراتي
و فتحت جميع أبواب حصوني
كي لا يتحمل مشقة مبارزة حراسها

فرشت الأرض فلا من تحت مواطئك المتسخة من وحل الحقول
و حسبت تواضعي الملكي إليك لن يزيدني إلا سمواً ..

أمنيتي يوم اتكأت حائط العقد الثالث :
أن أصادق قلبا ، و أتدثر حنانا لا امتصه من أي قلب
إنما من خلف قضبان صدرك

فأنا يا سيدي لا أعشق من يقدم لي قلبه طواعية
إنما أبحث عمن أقدم له قلبي ...
كأنت ..

يسلمووووو على الطرح الجميل يا حلوه تقبلي مروري يا عسل

تحياتي